يُعتبر مجلس الأمن في الأمم المتّحدة الهيئة المسؤولة عن تحقيق السلام والأمن العالمي، وقد اتّخذ هذا المجلس عام 2000 -وللمرّة الأولى- قرارًا بخصوص النساء، ويمكن تلخيصه على نحو ما يلي:

 

التمثيل

يلزم القرار جميع الدول من مختلف المجتمعات السكّانيّة بمشاركة النساء بصورة فاعلة ومتكافئة في مواقع صنع القرارات المتعلّقة بالأمن والسلام.

الحماية

يلزم القرار جميع الدول بحماية النساء والأطفال ذكورًا وإناثًا، من كافّة أنواع العنف والاضطهادات المختلفة، سواء في الحيّز الخاصّ (عائلة وما إلى ذلك) أو في الحيّز العام (مؤسّسات ومرافق عامّة). هذه الحماية من شأنها أن تعزّز تمثيل المرأة في المؤسّسات العامّة وفي أخذ دورها المجتمعي.

التفكير الجندري

دمج وجهة النظر الجندريّة وتذويتها في خطاب السلام والأمن العالمي، إيمانًا بأنّ النساء من مختلف أنحاء العالم، وفي مختلف المناطق السكّانية، تخُضنَ تجارب حياة مختلفة ومميّزة عن غيرهن، ممّا يؤهّلها لتقديم وجهات نظر خاصّة من شأنها أن تساهم في حلّ النزاعات العنيفة، ومنع هذه النزاعات في حالات معيّنة، وهذه رؤية سيُثبت الزمن مصداقيّتها على أرض الواقع، حين تُؤخذ بعين الاعتبار فعلًا وليس قولًا فقط.

إذاً، ما الذي يمكن فعله؟